الوضع الإنساني والأمني في السودان بالإضافة إلى العلاقات التونسية الإيطالية وتساؤلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم
السودان بين التدخل الدولي والتدخل الإنساني
كتب ناصر السيد في صحيفة القدس العربي أن المطالبة بالتدخل الدولي تبدو في وضعية السودان الحرجة، استغاثة عاجلة لشعب يقف أمام آلة الموت، من دون رحمة، وبلا مبررات ومن دون نهاية، مضيفا أن الحالة السودانية تستدعي تدخلاً عاجلاً في ظل الأوضاع التي خلفها الصراع على المستوى الإنساني، إن حالات النزوح واللجوء واستمرار الصراع بطريقة لم تشهدها المدن السودانية، تستدعي التدخل تحت أي غطاء وبند. وكما أن التدخل الإنساني له تفسيراته ومعاييره غير المحددة قانونا متى وكيف ومن يملك حق إصداره، وكل ما يتعلق بقضاياه القانونية السجالية، إلا أنه في نهاية المطاف لا يقع إلا تحت طائلة العون الإنساني الذي تضطلع به منظمات غير حكومية، تحاول إيصال المساعدات على أن تؤمن لها طرق آمنة من قبل أطراف الصراع
لبنان.. «مفلس» أم «متعثر» مالياً؟
كتب عدنان كريمة في صحيفة الاتحاد الإماراتية أن وقائع المشاورات التي جرت بين لبنان وصندوق النقد الدولي، أثبتت طبيعة الاختلاف حول شطب ودائع الناس، والتي وصفها الصندوق بأنها خسائر، بينما هي ديون متوجبة على خزينة الدولة ومصرف لبنان، ويجب دفعها لأصحابها
ويرى الكاتب أن موقف البنك الدولي يبرز في موقع المتشائم رغم أنه يشجع لبنان رسمياً على إنجاز الإصلاحات للخروج من الأزمة، مع تأكيده على أنه يستطيع توفير نحو 8 مليارات دولار سنوياً من تطبيق القانون بتحصيل الرسوم الجمركية والضرائب. لكنه يعتبر أن الوقت قد فات، خصوصاً فيما يتعلق بتعويم القطاع المالي، لأن الأموال العامة غير كافية، وأصول الدولة لا تغطي سوى جزء بسيط من الخسائر. وهكذا يبقى رهان اللبنانيين على إمكانية استخراج النفط والغاز وإنشاء صندوق استثماري لتأمين السيولة اللازمة لحل الأزمة المالية
الاحتجاجات تخرج قضية العنصرية في فرنسا إلى الواجهة
نقرأ في صحيفة العرب أن كلام الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن الأحداث التي تشهدها فرنسا وقولها: حان الوقت لفرنسا كي تتعامل بجدية مع قضايا العنصرية العميقة والتمييز في أجهزة تنفيذ القانون”. زاد من إرباك السلطات الفرنسية التي برأت نفسها من تهمة العنصرية لمنع التأويلات التي يمكن أن يتضمنها هذا الموقف الأممي الرسمي، وخاصة الاعتماد عليه كحجة لمهاجمة فرنسا من قِبل منظمات مختلفة وحقوقيين.، واعتبر كاتب المقال إلى أن الاحتجاجات تهدد بتقسيم المجتمع الفرنسي بين المواطنين من أصول فرنسية والمواطنين من الأصول الوافدة وخاصة منهم الأجيال الجديدة