خلال تغطيتها لمهرجان صويرة، استمعت سميرة إبراهيم إلى شهاداتٍ من الزوّار الحاضرين وإلى فنّانين وفاعلين في المجتمع المدني.
تستمرّ الأجواء الاحتفالية في مهرجان الصويرة للموسيقى الذي يحتفي بموسيقى القناوة الشهيرة في تلك المنطقة.
كانت موسيقى القناوة في مدينة الصويرة موسيقى مهمّشة تعبّر عن قطاعٍ كبيرٍ من شريحة مجتمعٍ مهمّشةٍ تمامًا كما كانت مدينة الصويرة مهمّشةً.
غير أنّ هذه الموسيقى تعدّ اليوم ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادّي للإنسانية من طرف اليونيسكو.
ويعود أصل هذه الموسيقى إلى إفريقيا التي تُعتبر مصدرها الأوّل. أمّا عن آلتها التقليدية "القمبري" فمصنوع من جلد الجمل. وأمّا أصل التسمية "القمبري" فتعود - حسب ضيفنا ـ إلى اسم آلهة مصرية قديمةٍ.
تعدّ هذه الموسيقى مزيجًا من الكلمات والإيقاعات الشعبيّة الممزوجة بنفسٍ صوفيٍّ.
كما التقت سميرة إبراهيم بابتسام البصراوي رئيسة جمعيّة نسائيةٍ تعاونيةٍ حدّثتنا عن صناعة زيت الأراغان الطبيعي.