عاد المهرجان الدولي للمالوف بقسنطينة شرق الجزائر من جديد بعد عدة سنوات من التوقف. وتميزت الدورة 11 للمهرجان بحضور كبار الفنانين في هذا النوع الموسيقي الكلاسيكي العريق مثل محمد الشريف زعرور، سليم فرقاني، ديب العياشي، عبد الحكيم بوعزيز، عباس ريغي، أحمد عوابدية، عبد الرشيد سقني وتوفيق تواتي. تركيا كانت ضيف شرف المهرجان فيما شاركت تونس وليبيا حيث توجد موسيقى المالوف بألوان وإيقاعات مختلفة.
تدخل عودة المهرجان ضمن مساعي وزارة الثقافة والفنون للحفاظ على هذا الموروث الثقافي، مثلما قالت الوزيرة صورية مولوجي التي أكدت أن "المالوف هو جزء من ذاكرة قسنطينة وتراثها العريق الممتد عبر القرون".
نظّمت خلال المهرجان عدة ندوات حيث تم التأكيد على ضرورة تدوين ووضع قوانين لموسيقى المالوف من أجل نقلها للأجيال الصاعدة بطريقة جيدة ومهنية والابتعاد عن عادة النقل عن طريق السمع.