بعد أيام على التمرد المسلح الذي نفذته مجموعة فاغنر شبه العسكرية في روسيا، مازال هذا الحدث يشغل بال القيادة الروسية ويضعها تحت الصدمة سيما أن التمرد نفذه صديق مقرب من بوتين هو يفغني بريغوجين والذي بات يوصف بالخائن .
الرئيس الروسي شكر جنود بلاده لمنعهم وقوع "حرب أهلية"، وعرض على مقاتلي فاغنر إيقاف التهم الجنائية بحقهم . كيف يمكن قراءة هذا التساهل والتسامح مع فاغنر؟ وهل ماحدث يعبر عن أزمة حقيقية داخل النظام الروسي أم مجرد سيناريو لمنح مجموعة المرتزقة مهمات جديدة بعيدا عن زعيمها بريغوجين ؟