عرفت قمة باريس "نحو ميثاق مالي عالمي جديد"، "إجماعاً تاماً" على "إصلاح عميق" للنظام المالي العالمي، وتفاهماً على ضرورة الوقوف إلى جانب الدول الفقيرة من خلال تعليق ديونها وإعادة هيكلتها عبر استثمارات يساهم فيها القطاعين الحكومي والخاص. فهل يمكن تطبيق هذه الطموحات الكبيرة على أرض الواقع؟ وكيف يمكن لأقطاب العالم أن تتحد خلف هذه الأهداف وسط غياب القطب الروسي عن القمة وخلافاته مع القوى الغربية الكبرى؟
نناقش هذا الملف مع دكتور دانيال ملحم، الأستاذ الجامعي المتخصص في أسواق المال، ودكتور خطار أبو دياب، المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية.