أخفق البرلمان اللبناني للمرة الثانية عشرة على التوالي في انتخاب رئيسٍ للبلاد في ظلّ عدم تمكّن أيّ من المرشحين من تأمين أصوات غالبية الثلثين، البالغة 86 نائباً من أصل 128 نائباً في الدورة الأولى، وسط اعتراض بعض النواب على أخطاء حصلت في عملية احتساب أوراق الاقتراع. ومنذ 31 أكتوبر/تشرين الأول عام 2022 ولبنان من دون رئيس، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون والتي استمرت لمدة ست سنوات. وفي غمرة أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، تتولى شؤون لبنان حكومة لتصريف الأعمال ذات سلطات محدودة، في ظلّ فراغ رئاسي مستمر منذ 8 أشهر، فمن يعيق اختيار الرئيس في لبنان، وكيف يمكن لهذا البلد الغارق في الأزمات أن يتجاوز هذا الانسداد؟ حلقة جديدة من بودكاست "مواكبة"، نستضيف فيها المحلل السياسيّ اللبنانيّ خطار أبو دياب.