على مدار ثماني سنوات تم ترميم مبنى “ دار القنصل” في البلدة القديمة في القدس ليتحول الى متحف ومساحة ثقافية واجتماعية وفنية تخدم اهل القدس.
كل من يعرف القدس كان يرى هذا المبنى التاريخي القديم مغلق ومهمل ، مليء بالاتربه. اليوم زرته وشعرت بكم كبير من السعادة لرؤيته يعود للحياة من جديد، ليس فقط كمتحف لكن الاهم كمساحة اجتماعية وثقافية وفنية تحتاجها مدينه القدس واهلها.
٨٠٠ متر مساحة الطابق الارضي الذي تم ترميمه بيد خبراء ومهندسيين فلسطينيين وايطاليين يعود لالفي عام فيما في الطوابق العلوية ٤٠ شقة مسكونة من عائلات مسيحية في القدس بما ان المقر ملك حاليا لكنيسة .الفرانسيسكان ، حجارة قديمة ، اقواس ونوافذ وقطع اثرية…عبق وسحر في المكان الذي تستطيع تخيل كيف كان جزء من البلدة القديمة وطبيعة الحياة فيها ، تستطيع سماع اصوات واحاديث الناس والتجار ..... تسمع صوت المياة في قناة الماء وتشتم السمسم والزيتون المعصور على الحجر.
اشرف على الترميم الذي استمر ٨ سنوات جامعة القدس، مجموعة حراسة الاماكن المقدسة وبدعم من الاتحاد الاوروبي.
التحدي اليوم كيف بالاماكن تفعيل هذا المكان القيم واعادته للحياة وربطه بحياة اهل المدينة من خلال فعاليات مختلفة وجذب اليه الجيل الشاب بالتحديد.