تناقضات الرئيس إردوغان في السياسة الداخلية والخارجية لا تعد ولا تحصى، فالجميع يتذكر ما قاله عن حكام الإمارات والسعودية ومصر والكيان الصهيوني، ثم كيف عاد وتوسل إليهم كي يصالحوه ويغفروا له ما قاله عنهم، أما مساعي إردوغان للمصالحة مع الرئيس بشار الأسد فهي الأغرب؛ لأن الرئيس الأسد يعدّ إردوغان مسؤولاً عن كل ما تعرضت له سوريا خلال السنوات الماضية.