في زمنٍ غمرتنا فيه التكنولوجيا، بدأت ذاكرتنا تتراجع بشكلٍ ملحوظ. لم نعد نعتمد عليها كما في السابق، بل سلّمناها بالكامل لأجهزتنا. ننسى الأسماء والمواعيد، ونعيش اللحظات دون أن نحضرها فعلًا، فنفقد متعة التجربة وعمق الذكرى. الأبحاث تحذر من تأثير هذا النمط على الدماغ، خصوصًا لدى الأطفال، حيث يرتبط الاستخدام المفرط للتقنية بضعف التركيز وترقّق القشرة الدماغية. وحتى الذاكرة الرقمية التي نلجأ إليها، هشّة وسريعة النسيان. في النهاية، ما لا نعيشه بصدق... لا نتذكّره.