إلى متى سنتجاهل طرح الحقوق والصّحّة الجنسية والإنجابية، في الوقت الذي نجالسها في يومياتنا وعلاقاتنا؟ لماذا نقبل أن نعالج أمورنا الجنسية خفية فيما نطلق حروبنا في العلن؟من منّا، كنساء مجتمعنا الشّرقي اللّبناني، لم تسمع عبارة "صايرة متحرّرة زيادة عن اللّزوم"، إلى جانب عباراتٍ أخرى، أقنعتنا ولو للحظةٍ واحدةٍ أنّ أفكارنا تخوننا، وما يجري في رأسنا يجب أن يختفي، فطردنا كلّ فكرة غير مقيدة راودتنا