لم تقبل جداتنا وهن يهززن الـ"عكة" كمن يهدهدن أطفالهن وقت النوم، بأن يستغنين عن أي مفرز أو ناتج من اللبن، فظهرت في عالمنا أشهى المذاقات، كالزبدة، والقريشة، والشنكليش، وطبعاً الكثيوصفة العكيكة: كانت الجدات يكثفن اللبن بنشاء القمح الخشن ويدسمنه بلحم الخروف وتحديداً السرسبة أو الرقبة، فيسلقن هذه الجميلة حد الاستواء، ثم يضعنها في الكثي، هو حب لا ينتهي بين اللحم واللبن وعرابه البرغل