لا يمكن أن نحمّل أطفالنا مسؤولية قضايانا، وخطوة من هذا النوع ستضعهم أمام مسؤولية أكبر من قدرتهم على الاستيعاب أصلاً، وأن تحرمهم من حياة طبيعية ومن طفولتهم المهدّدة بالاضطراباتعلينا بالتأكيد، بشكل ما، أن نخبر أولادنا بما جرى، ليكوّنوا هم وجهة نظرهم التي قد تؤدي إلى نتائج مغايرة عن المتوقع، ودون إلزام وإكراه بما آمنا به، سواء كانت قضية إنسانية أم دينية أم سياسية