استثمر الخطّ التجديدي في الحركة الإسلامية السودانية رؤى الدكتور حسن الترابي وتلقى مددًا من اجتهاداته التي فتحت باب الاجتهاد لكل صاحب رأي مهما يكون محدودًا في كسبه العلمي أو العملي والشرعي.كان أحد أبرز الفصول ليس فقط في حياة الأمين العام للحركة الإسلامية حسن الترابي بل في مشهد الحياة في السودان السياسي والاجتماعي والاقتصادي.. تدبيره وتخطيطه لانقلاب 1989 الذي تولت خلاله الحركة الإسلامية الحكم في السودان، ولكن باسم القوات المسلحة، واختير اسم "الإنقاذ" عنوانًا لانقلاب في صباح الثلاثين من يونيو عام 1989 أذيع البيان الأول لثورة "الإنقاذ الوطني"، ووُصف مجلس ثَورة الإنقاذ من قبل أقلام صحافية في الحركة الإسلامية العربية بـ"مجلس الصحابة الذي يحكم السودان".