يشارف عمر المؤسّسة الألمانية-السورية للبحث العلمي على العشر سنوات، بهدف دعم الباحثين والطلاب والأكاديميين السوريين القادمين الى ألمانيا ودمجهم في المجتمع.
للتعرّف على أهداف هذه المنظمة الغير حكومية، استضاف برنامج "كافيه شو"، الدكتور هاني حرب أستاذ علم المناعة والأمراض المعدية في جامعة دريسدن التقنية، الذي شدّد على أهمية العلوم في نهضة الإنسان والشعوب والدول، من هنا أتت فكرة التأسيس .
ذكر الأكاديمي أن أكثر من 17 آلاف سوري يدرسون دراسات عليا في ألمانيا في تخصّصات مختلفة، بينهم 800 طالب دكتورة، متحدّثًا عن برنامج "الإشراف الأكاديمي" التطوّعي للجمعية الذي يواكب طلاب وباحثين سوريين حصلوا على منح دراسية.
ردًا على سؤال غادة الخليل عن قضية الاندماج في هذا المجتمع الأوروبي، لفت الأكاديمي الى أهمية الاندماج المعاكس، أي "العمل على جعل المجتمع الألماني يتقبّل أيضًا جزءًا من الاختلافات الثقافية التي لدينا".
التفاصيل في اللقاء التالي.