أنت في هذه الحياة لسبب ما، وحتى الآخرون لم يضعهم الله في طريقك إلا لحكمة. هذا الدرب موحشٌ ومُعتم، وحتمًا هُناك ضوءٌ ساطع لا تراه، لأنك أنت الضوء، ومِنك ينبعث النور.. فلا تدعهُ يخفت.
إنهم يجهلون السلام ويتمادون بالأذية ويستمرون بالنكران، وأنت.. ما زلتَ تلتقط أنفاسك محاولًا اللحاق بِهم، لقد تشبثتَ بما فيه الكفاية، ارخي القبضة وأرحم يداك خشيةً عليها من أن تُبتر. لقد أثقلَ الحزن كاهِلُك وفاقَ الأذى تحَمُلك.. فأرحل برفقٍ وادعُ الإله لعلهُ يؤتيكَ خيرًا مما رحل.
ربما بتشوف حواليك شخص شرير لكن ناجح.. لا تغار منه لأنه قصته ما إنتهت.. إبحث عنه بعد قليل، لن تجده.. الشرير وإن لم يعترف لك، هو اللي بغار منك.. الرب بحكيلك: لا تغار منه، لا تتلذذ مثله بشهوة الجسد، شهوة العيون وتعظم المعيشة (١يوحنا ٢: ١٦) لكن تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك، وهذا اللي ... Show More