بينما كانت الأسئلة تطرح حول احتمال كسب بنيامين نتانياهو فرصة أخيرة قد تبدو مستحيلة لتشكيل الحكومة أو سجنه في قضية فساد، كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الثلاثاء رئيس الوزراء نتانياهو الذي يحاكم بتهمة الفساد، تشكيل الحكومة المقبلة رغم عجزه عن الحصول على دعم كاف في البرلمان على خلفية انقسامات سياسية كبيرة.
وقال ريفلين في تصريح متلفز "اتخذت قراري بناء على التوصيات التي أشارت إلى فرصة أكبر لنتانياهو في تشكيل الحكومة". وأضاف ريفلين " لم يكن قرارا سهلا بالنسبة لي سواء على الصعيد المعنوي أو الأخلاقي. أعرف أن الرئيس لا ينبغي أن يكلف مرشحا يواجه تهما جنائية لكن ووفقا للقانون وقرارات المحاكم، يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه حتى في حالة مواجهته تهما جنائية".
وفي تحوّل غير مسبوق لسياسات تشكيل الائتلافات السياسية في إسرائيل، يبدو أنّه من المستحيل على معسكر اليمين ومعسكر المعارضة تشكيل حكومة من دون دعم حزب "القائمة العربية الموحّدة" الإسلامي بزعامة منصور عباس الذي حصل على أربعة مقاعد. وقال منصور عباس رئيس القائمة إنه منفتح على التعامل مع نتانياهو إذا كان ذلك يساعد في تحسين مستويات المعيشة للعرب داخل إسرائيل الذين يشكلون 20% من السكان. لكن حزب الصهيونية الدينية استبعد الجلوس مع القائمة العربية الموحدة مما يعقد آفاق تحالف نتانياهو.
حلقة اليوم من برنامج نافذة على العالم تناقش:
- ظروف تكليف نتانياهو تشكيل الحكومة الجديدة
- والتحديات التي تواجهه خاصة في حال فشل في تشكيل حكومة، فقد يُطلب من الناخبين العودة إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات خامسة في غضون عامين فقط.
- حظوظ القائمة العربية المشتركة
وتستضيف سميرة والنبي:
- الدكتور كيدار مردخاي المحلل السياسي من إسرائـيل
- والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية هنا في باريس.