أنا امرأة حامل في بلد جديد وفي وقت لا يزور فيه أحد الآخر. حتى صاحب الدكان القريب لا يعرفني وأنا حامل، لأن الخروج إلى الشارع يشكّل خطورة ما بالتقاط الفيروس، وكذلك استحالة الخروج من البيت في البرد ابن الكلب أصلاً في هذه البلادسألتني أمّي عن الوحام، وقلت لها بأني لم أشعر به أبداً. لا أعرف إن كنت فعلاً لم أشعر به، أو كانت هذه آلية تعامل مع حقيقة أن كل ما يشتهيه وحامي الفلسطيني غير موجود في الغربة. من أين ستأتيني وجبة سمك "سلطان إبراهيم"؟Listen to Raseef22 on PodeoPodeo | إستمعوا ل رصيف22على بوديوpodeo.co/originalspodeo.co/download