قلبت الحرب في أوكرانيا موازين القوى الأجنبية في سوريا،، وإن لم يحصل ذلك بشكل واضح بعد،، لكن زيارة بشار لطهران لا تترك مجالا للتكهناتصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قالت إن الانسحاب الجزئي لروسيا من سوريا بهدف تعزيز خطوطها في أوكرانيا يصب أولا في صالح إيرانمن جهة،، سيعزز هذا الفراغ تمركز القوات والميليشيات الإيرانية في نقاط تفتيتش وقواعد روسية سابقةويقلل المنافسة في الساحة السورية أمام مطامع إيران بجعل سوريا قاعدة عسكرية للحرس الثوري،، تربط بين أذرعه في العراق ولبنان.. ويكسب إيران مناطق جديدة تخضع لنفوذهاوفق كل ما سبق،، ترجح الصحيفة أن يفتح ذلك جبهة حرب شرسة لتصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل التي تعتبر الانتشار الإيراني بمثابة تهديد استراتيجي لأمنها القومي