العقل آلة حكم.
كل ما نختبره يتم تصفيته وتصنيفه والتعامل معه بطريقة آلية.
• يتم الحكم على بعض الأشياء على أنها "جيدة" ، لذلك نطلبها، نلاحقها، ثم نتمسك ونتشبث بها.
• يتم الحكم على الأشياء الأخرى على أنها "سيئة" ، فنرفضها، نقاومها ونهرب منها.
• وكل شيء آخر؟ يُحكم على عليه أنه "محايد" ، لذلك في الغالب ، نتجاهله تماماً.
في بعض الأحيان ، تكون هذه الأحكام مفيدة. يمكن أن تقودك إلى فهم الأشياء التي تثيرك، وتمنحك الطاقة،
وتملأك بالهدف. كما يمكن أن تساعدك في فهم ما لا يناسبك، ويتركك تشعر بالإرهاق.
ولكن عندما تُترك هذه العملية دون رادع، فإن العقل الحاكم يصبح متحكماً بك. يتطلب الأمر طاقة كبيرة لتقييم
كل تجربة تواجهها. هناك دائمًا ما يجب القيام به.
• مطاردة "الخير" و ما تريده.
• الهرب من "السيئ" و ما لا تريده.
• تجاهل "المحايد" و الذي لا يعنيك.
عدم إصدار الأحكام ، يعني التخلي عن الأحكام التلقائية التي تظهر في ذهنك مع كل تجربة لديك.
إن تهدئة أحكام العقل، حتى ولو لفترة قصيرة، هو ازاحة ثقل كبير عن كتفيك و راحة لمساحتك الفكرية.
أثناء ممارسة عدم إصدار الأحكام ، لم يعد هناك أي شيء يجب القيام به بشأن اللحظة الحالية. عندها ما مِن داعي لمقاومة اللحظة و ما يحدث. فالعواطف و الشعور بالخوف ليست جزءاً من هذه المعادلة بعد الآن. هذه فرصة للعقل الواعي لاستيعاب أكبر، و قرار أفضل، للحظة الحالية، و الحياة بكافة جوانبها.
في هذه الحلقة من #بودكاست #جوز ، ناقشنا لماذا عدم الحكم هي صِفة يجب التدرب عليها كطريق للاتصال مع طبيعتنا الجوهرية، و ما ينتج عن تطبيق هذه الممارسة في حياتنا لنحقق النجاح بالحياة.
#بودكاست_جوز
#صحةشمولية #توازن #تطويرذات #نجاح #joz #بودكاست #عربي #تطويرالذات #صحة #صحةشمولية #ايروفيدا #يوغا #نفس #تأمل #تطور #تحقيقالاهداف #لاحكم #non_judgment