يجد المصري نفسه هنا، من دون محلٍّ من الإعراب، على عكس أصحاب الجنسيات والأصول الشمال إفريقية، أو اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر، والذين قد يكون تصنيفهم الفرنسي سلبياً، ولكنهم يواجهون ذلك بسلاح اللغة، وفهم الثقافة التي يعيشون وسطها، وتحبطهم في كثيرٍ من الأحيانمن هم مثلي من العرب الذين جاؤوا إلى فرنسا طلاباً، أو وجدوا فرص عملٍ مكّنتهم من الإقامة بشكلٍ دائمٍ، تطبع البعض منهم بالنظام الانغلاقي العام: يعيشون في مجموعاتٍ تونسية، أو مغربية، أو جزائرية، أو لبنانية صغيرة، من المستحيل لغيرهم الولوج إليهاListen to Raseef22 on Podeoإستمعوا ل رصيف22على بوديو