شهدت العاصمة العراقية بغداد ميلاده البشري الأول ومع بلوغ أشده الفكري شهدت قصائده المجيدة ميلاده الثاني من (رحلة بلا لون) إلى (عمره الماء).
عارف الساعدي عاصر رواد الشعر العراقي الحديث من عبدالرزاق عبدالواحد ومحمد مهدي الجواهري ، فكان من أهله الأقربين الذين قربتهم لوازم التأثر، فكتب الشعر بتفرد من لغة الإنسان العراقي العذبة وبلاغة من لغة العربي الرحبة.
كان الشعر ومازال وتره الرصين في الكتابة و لكن النقد وتر آخر يوزن به نغمه الأدبي فكتب كتابه (شعرية اليومي) بصفة الناقد وعين المحلل لقصائد الشاعر الكوفي عدنان الصائغ.
هنا في جَولان ومن قلب عرس ثقافي ازدانت به عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، دقائق استوقفنا فيها الشاعر عارف الساعدي وقفة مع الإنسان الذي بلغ شاعرًا ونضج ناقدًا.
See omnystudio.com/listener for privacy information.