فِي كُلِّ ذَرَّةِ حُبٍّ مِنْ خَلَايَانَا قَدْ أَنْبَتَ اللهُ فِي الإِنْسَانِ إِنْسَانَا وَقَالَ لِلْكَوْنِ كُنْ فِي قَلْبِ كَوْكَبِهِ ...نَجْمًا يَمُدُّ لَهُ الْأَرْجَاءَ شُطْئَانَا أَحْلَامُنَا أَوْدَعَ الْبَارِي بِهَا نِعَمًا وَأَسْكَنَ الرُّوحَ مِنْ نَجْوَاهُ أَلْحَانَا هَيَّا لِنَحْمِلَ فِي أَشْوَاقِنَا أَمَلًا وَنَغْرِسَ النُّورَ فِي الْوُجْدَانِ أَفْنَانَا حَتَّى نَرَى ذَلِكَ الْإِنْعَامَ مُؤْتَلِقًا فَنَرْتَقِي فَوْقَ هَام السُّحْبِ تِيجَانَا بِالشُّكْرِ نَسْمُو امْتِنَانًا مِنْ خَوَالِجِنَا للهِ، كَيْ نَحْصِدَ الطَّاقَاتِ أَلْوَانَا