قُربَ المِذوَدْ كانَت مَريَم تَرتاحُ في كَفّيكْ تَعْرِفُ أنَّ المِذوَدَ يَوماً سَيَنامُ على كَتِفَيكْ ...إنَّما في الكَونِ هو الصَّلبُ أمّا بالحَقِّ هو الحُبُّ ضُمَّنا يا طِفلُ فما القَلبُ يَحيا دونَ عَينَيك لم يَبْقَ الحُبُّ بالوَعْدِ تَمَّ حُلمُ الأَجيالْ ابْنُ اللهِ ذاقَ المِذوَدْ فاقَ كُلَّ الآمالْ هذا الطِفلُ ربُّ الكَونِ جاءَ يَمحو الأَثقال كَي نَفهَمَ سِرَّ الميلادِ فلنَسجُدْ كالأَطفال