عذِّب بما شئت غير البعد عنكَ تجد أوفى محبّ بما يرضيكَ مبتهِج وخذ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمق ...لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ لله أجفانُ عين فيك ساهرة شوقاً إليك وقلبٌ بالغرام شجِِ أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً و لم أقل جَزَعاً يا أزمة انفَرجي وما بين معتركِ الأحداق والمهجِ أنا القتيلُ بلا إثمٍ ولا حرج