في سمائي والغمام كنتَ لي شمساً سلام في يأسي في ضعفي ...وفي حزني في خوفي كنتَ لي فرحاً يمحو عن روحي ظلام في خيالي لا ينام لحنُ صوتكَ والكلام في حلمي في وعي يجتاحُ مسامعي لا يغيب أعواما أعوام وأعيشُ في عناء عالمي بلاكَ دونَ غناء وحياتي لا يُرى فيها الوانٌ أو نقاء يتثاءبُ المساء والنجومُ تنيرُ في السماء والدموعُ تسيرُ بي على الحانِ البكاء تدوي بي هاهنا مشاعرٌ تهيم هاهنا في قلبي اليتيم بينَ ملايينِ الأشياء بين رمادٍ هشيم حبٌ ولايزال يعيشُ في الصميم يدنو ويقودني سريعاً للجنون يقودني لأنسى من أكون يرميني بينَ الأشواك ويزيدني شجون ويعاني في تفاصيلِ الوداع كنتُ لو زادَ البكاء داخلي والحالُ ساء أحكي آلامي لكَ وأحلامي فتضيءُ لي كبدرٍ بالسناء تؤويني ذكراك خاطري في حلمٍ لُقاك أنا أراك بوضوحٍ في كلِ الوجوهِ أراك يجتاحني صداك خافقي غريبٌ دونَ دِفاك تقتفي أحداقي الماضي في إيقاعِ خطاك في نبضي لايزال يهيمُ في اشتياق لايزال يعيشُ في احتراق حبٌ يلمعُ مثلَ نجوم بي يشتهي العناق ويقاومُ الزمانَ لحدِ الاختناق يدنو ويقودني سريعاً للجنون يقودني لأنسى من أكون يرميني بينَ الأشواك ويزيدني شجون ويعاني في تفاصيلِ الوداع تدوي بي هاهنا مشاعرٌ تهيم هاهنا في قلبي اليتيم بينَ ملايينِ الأشياء بين رمادٍ هشيم حبٌ ولايزال يعيشُ في الصميم يدنو ويقودني سريعاً للجنون يقودني لأنسى من أكون يرميني بينَ الأشواك ويزيدني شجون ويعاني في تفاصيلِ الوداع ويعاني في تفاصيلِ الوداع