هـيّـا إلى حِمـاهــا إلى حمى الـبـتـولْ فـمَـن لـنـا سـواهـا إنْ لـيـلُنـا يَـطـولْ هـيّـا إلى حِمـاهـا إلى حمى الـبـتـولْ ... كـالأرزَةِ الخَضراءِ ذِكراكِ في الأعــــــــالي كـالـنّجمَــةِ الـــغَرّاءِ في عـتـمَـةِ الـلّيالي جـودي عـلى الأبـنـاءِ يــــا أمُّ بالـنّــوالِ في الـصُّـبـحِ والإمـسـاءِ قُـلـوبُـهُمْ تَقولْ: هـيّـا إلى حِمـاهــا إلى حمى الـبـتـولْ فـمَـن لـنـا سـواهـا إنْ لـيـلُنـا يَـطـولْ هـيّـا إلى حِمـاهـا إلى حمى الـبـتـولْ لُـبـنـانُ ذا حِمـانـا حيـثُ مَـشَتْ خُطاكِ وبـارَكَــــتْ رُبــانــــا ولَــمْ تَــزَلْ يَــداكِ تـعـثَّـرَتْ خُـطــانـا في مُـنـحـنـى الهـلاكِ لا اسـمـَـعـي دُعـانـا بِـلَـهـفَـةٍ يـقـولْ: هـيّـا إلى حِمـاهــا إلى حمى الـبـتـولْ فـمَـن لـنـا سـواهـا إنْ لـيـلُنـا يَـطـولْ هـيّـا إلى حِمـاهـا إلى حمى الـبـتـولْ يـا أُمَّ مَنْ بَــرانا وهـوَ لــــكِ المـُجــيـبُ إنْ تَـقــبَـلـي دُعـــانـــا لـديهِ لا يَخيبُ هِـبـي لـنـا الأمــانَ لـيُزهِـرَ الـخَصـيـبُ ونُـهديَ الــلُّـبــــــانَ لأُمِّـــنـا البـتــولْ هـيّـا إلى حِمـاهــا إلى حمى الـبـتـولْ فـمَـن لـنـا سـواهـا إنْ لـيـلُنـا يَـطـولْ هـيّـا إلى حِمـاهـا إلى حمى الـبـتـولْ شعر: انطوان عون موسيقى: أبونا جوزف سويد غناء: ريتا سويد عَسّاف