يا مرسال , يللي وجهتك صوب الشمال عرج ع ديره عزها فاق الخيال في لي بربعها أمانة غالية ...الدهر فرّق شملنا , والهجر طال طال هي روح شاعر عالربوع محولي ومش ضيف .. فيها ساكنه ومطولي بتطلع على عرش الجمال الأولي لو تسابقو الحلوين ع تاج الجمال شيدولا بيت من وبر الزهور فصلولا توب من ريش الطيور دللوها ... عيشوها بالقصور معودي عالعز .. ع عيش الدلال باعت مع النسمات مرسال الهوى تا يقلها شو صار فيي عالنوى جرحت وليفها .. وغابت , ومعها الدوا وقطعت خبرها .. لا سلام .. ولا سؤال كانت الي .. وكنت الها اول حبيب صارت غريبة .. وصرت ع قلبها غريب هيك الله راد .. والدنيا نصيب ومش كل ما تمناه .. قلب المرء نال