تضيقُ بنا الدنيا إذا غبتُمُ عنا وتَذهَبُ بالأشواقِ أرواحُنا منّا فبُعدُكُمُ موتٌ وقُربكُم حيا ...فإن غبتموا عنّا ولو نفساً متنا نموت ببعدِكم ونحيا بقُربكم وإن جاءضنا عنكم بشيرُ اللقا عشنا ونحيا بذاكر كم إذا لم نراكمُ ألا إنَّ تذكارَ الأحبَّة ينعشُنا