يا جبل أُحُد إيه المصير داست البعير على الشعير صرخ الجبل مفيش هُبَل ...للمشركين نار السعير نساء قريش بالدفوف على وشهم دم الخروف بيهتفوا وبيرقصوا ويحمسوا جيش بالأُلوف صلوا على سيدنا النبي وربنا هو الولي لا سيف إلا سيف نبي ولا فتى إلا علي أنا النبى لا كذب أنا ابن عبدالمطلب والدم على وجهه الشريف وجيش الرماة بينسحب قال الرسول استغفروا والإنتصار لو تصبروا ليه تعصوا أمري وتنزلوا هتندموا وهتخسروا بمصيري يا إلهي ارتضيت سواء انتصرت أو انهزمت لا مُعطي ربي لمن منعت ولا مُضل لمن هديت صرخ الشيطان وبتسمعوا مات الرسول وبترجعوا ربي العليم بكل شيء مدد الملايكة بيمنعه صحابي قال ربي رَضِي لو مات نبينا تعيشوا ليه هترجعوا لجبل أُحُد وتدافعوا عاللي آمنتوا بيه مات حمزة أسد المسلمين وبيقتله العبد اللعين وهند كبده بتندغه وتفرّجه للمشركين أطهر دموع دموع نبي يبكي عليه لمّا شهق في مشرقي ومغربي لا حد زيّه بيتخلق نبينا في الحفرة لا زال ولا بيهرب من السؤال صحابي حر بيفتديه يحميه بكفُّه من النبال يا مسلمين اتكلموا ومن أُحُد اتعلموا نصر الإله من رضاه لو تعرفوا وتفهموا اللـــــّــــــــــهُ أكبر اللــــــــّـــــــه