البارحه يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون قمت أتوجد له وانثر علاما ...من موق عيني دمعها كان مخزون ولي ونتن من سمعها مايناما كن صويبن بين الاظلاع مطعون في ساعة قل الرجا والمحاما في وقتها كل المخالك يوقفون والا كما ونة كثير السلاما خلوه ربعه للمعادين مديون والاف ونة راع بية حماما غاد ذكرها والقوانيص يرمون تسمع لها بين الجرايد حطاما و من نوحها تدعي المواليف يبكون والا رضيع جرعوه الفطاما امه غدت قبل اربعينه يتمون جاها القضى من بعد شهر الصياما صافي الجبين بثاني العيد مدفون كسوه من بيض الخرق ثوب خاما وقاموا عليه من الترايب يهلون راحوا بها حزت صلاة الاماما عند الدفن قاموا لها الله يدعون يا قبر يسقي ثراك الغماما مزنن من الرحمه عليها يصبون برضاه والجنه وحسن الختاما ودموع عيني فوق خدي يهلون ياليت اغصان النفل والخزاما تنبت على قبر به اليوم مدفون مرحوم ياللي مامشى بالملاما جيران بيته راح مامنه يشكون يا وسع عذري وان هجرت المناما رافقت من عقب العقل كل مجنون اخذت انا وياه عشرة اعواما مامثله في كيفة مالها لون والله كنه ياعرب صرف عاما وياعونة الله صرف الايام وشلون اكبر همومي من صغار يتاما ان شفتهم قدام وجهي يبكون وان قلت لا تبكون قالوا علامه نبكي ويبكي مثلنا كل محزون قلت السبب تبكون قالوا يتاما قلت اليتيم انا و انتم تسدون مع الصغار و كل جرحين لاما الا جروح بخاطري ما يطيبون قمت اتوجد عند ربع اعداما جوني على فرقا خليلي يعزون قالوا تجوز و انسى لاما بلاما ترى العذارى عند بعضهم يسلون قلت انها كانت الوسطى حزاما ولو جمعتوا نصفهن ما يسدون اخاف انا من غاديات الذمامه اللي على ضيم الدهر مايتاقون او واحده مع عقلها بالتماما تضحك واهي تلدغ على الكبد بالهون تزعل عيالي بالنهر والكلاما وانا تجرعني من المر بصحون والله لولا هالصغار اليتاما واخاف عليهم من السكه يضيعون لا اقول كل البيض عقبه حراما واصبر كما يصبر على الحبس مسجون عليه مني كل يومن سلاما عدد حجيج البيت واللي يطوفون صلوا على سيد جميع الاناما على النبي ياللي حظرتوا تصلون