وَيْلٌ لأُمَّةٍ تَكْثُرُ فِيْها المَذَاهِبُ والطَّوائِفُ وتَخْلُو مِنَ الدِّيْنِ وَيْلٌ لأُمَّةٍ حُكَمَاؤُهَا خُرْسٌ مِنْ وَقْرِ السِّنِيْنِ وَيْلٌ لأُمَّةٍ، وَيْلٌ لأُمَّةٍ ... وَيْلٌ لأُمَّةٍ سَائِسُها ثَعْلَبٌ وَيْلٌ لأُمَّةٍ فَيْلَسُوْفُهَا مُشَعْوِذٌ وَفَنُّهَا فَنُّ التَّرْقِيْعِ وَالتَّقْلِيْدِ وَيْلٌ لأُمَّةٍ تَكْثُرُ فِيْها المَذَاهِبُ والطَّوائِفُ وتَخْلُو مِنَ الدِّيْنِ وَيْلٌ لأُمَّةٍ حُكَمَاؤُهَا خُرْسٌ مِنْ وَقْرِ السِّنِيْنِ وَيْلٌ لأُمَّةٍ تَلْبَسُ مِمَّا لا تَنسُجُ ، وتَأْكُلُ مِمَّا لا تَزْرَعُ ، وتَشْرَبُ مِمَّا لا تَعْصُرُ وَيْلٌ لأُمَّةٍ تَحْسَبُ المُسْتَبِدَّ بَطَلاً، بَطَلاً!! وتَرَى الفَاتِحَ المُذِلَّ رَحِيمًا وَيْلٌ لأُمَّةٍ مُقَسَّمَةٍ إِلَى أَجزَاءٍ، و كُلُّ جُزْءٍ يحسِبُ نَفْسَهُ فِيْها أُمَّةً