مَوْطِني! ...موْطِني! اْلجَلالُ وَالْجَمالُ وَالسَّناءُ وَالبَهاءُ في رُباكْ وَالحياةُ وَالنّجاةُ وَالهَناءُ وَالرَّجاءُ في هواكْ هلْ أراك سالماً مُنَعَّماً وغانماً مُكَرَّمـاً هَلْ أراك في عُــلاكْ تَبْلُــغُ السِّماكْ مَوْطِني! مَوْطِني! الشَّبابُ لَنْ يَكِلَّ ، هَمُّهُ أَنْ تَسْتَقِلَّ أَويَبيدْ ، نَسْتَقي مِنَ الرَّدى وَلَنْ نَكونَ للْعدِا كَالعَبيدْ ، لا نُريدُ ذُلَّنا المُؤبّدا وَعيشـَنا المُنكَّـــدا ، لا نُـريدُ بَلْ نُعيــدْ ، مَجْــدَنا التّليــدْ . مَوْطِني! الْحُسامُ وَاليَراعُ لا الكَلامُ وَالنِّزاعُ رَمْزُنا مَجْدُنــا وَعَهْدُنا وواجبٌ إلى الوَفا يَهُزُّنا عِزُّنا! غايةٌ تُشَرِّفُ وَرايةٌ تُرَفْرِفُ يا هَناك في عُلاك قاهِراً عِـداك مَوْطِني!