كان فيه مرسى زمان، للموجة عشقان والجزر بهواهن يلغي المد ال كان و كانوا صخورو سياجو وكان القمح بلاد، و الخبز عباب صحابو و أغانيهن فرح و زاد وفاقت بالمرسى الريح وفيقت إعصار، وبحارة المراكب ضيّعوا المسار ...وعشق الموجة تحوّل للمرسى جلّاد، وغرقت السّنابل و هواهن صار رماد والأرض سال دمعا مي ، تفرّقوا صحابا والعَجَم بأغانيهم صار صَبَا عتابا راحوا البحر وقالوا خَيْ، الحْرق بتطفيه مَيْ، قسي البرّ علينا بتحمل وجعنا شوَيْ ، ومنحمل منَّك كّيْ؟ تبرِّد جرحنا خطَيْ و منحمل ملحَك كَيْ تاري البحر غلّاب و عطشانة المَيْ ولولا دموع الغَلابة ما شاف اللولو الضَّي وأهل المرسى صاروا غراب ، و ودّولوا عتاب بحرك قسي علينا، حنّ علينا شوي الدّنيا داقت فينا وحدا السّما رحمة و فيْ