تلفتت ظبية الوادى فقلت لها لا اللحظ فاتك من ليلى و لا الجيد ...ليلى مناد دعا ليلى فخف له نشوان فى جنبات الصدر عربيد ليلى انظروا البيد هل مادت باهلها و هل ترنم فى المزمار داوود ليلى نداء بليلى رن فى اذنى سحر لعمرى له فى السمع ترديد ليلى تردد فى سمعى و فى خلدى كما تردد فى الايك الاغاريد هل المنادون اهلوها و اخوتها ام المنادون عشاق معاميد ان يشركونى فى ليلى فلا رجعت جبال نجد لهم صوتا و لا البيد اغير ليلاى نادوا ام بها هتفوا فداء ليلى الليالى الخرد الغيد كسا النداء اسمها حسنا و حببه حتى كان اسمها البشرى او العيد ليلى لعلى مجنون يخيل لى لا الحى نادوا على ليلى و لا نودوا