يابا أوف سهّرنا سهّرنا يا ليل الأزرق سهّرنا وعاحدود النجمة سفّرنا ... يابا أوف مرجحنا مرجحنا يا بيت الحلوة مرجحنا وعلى إيّام الشوق اشلحنا يابا أوف بعينيي بعينيي يا قصص العمر المنسية وعتبك عم يشكي بعينيي يابا أوف عم تومي عم تومي يا بيوت بزنبق مرسومِة عالعالي سطوحك عم تومي إنتِ من وين؟ أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب المفتوحة عالصدفة وإنتَ من وين؟ أنا من بلد الحكايات المحكيّة عالمجد ومبنية عالإلفة مرقوا مبارح عالعالي مرقوا فوق الليالي كانت إيديهُن ممدودة وعيونُن عم تتطلّع صوب الإيام المشهورة يمشوا والراية تلمع كانت عَ وجوهن مكتوبة أسامي أهلُن مكتوبة أعمارُن ضحكات زغارن والريح تروح وترجع كانت أصواتُن مسموعة متل الشلال الهادر وإيديهن سمرا مرفوعة تحصد قمح البيادر صاروا الغنية العم تزرع بالأرض العطشانة تزرع صاروا البيدر صاروا المصدر والشمس اللي عم تطلع عمّرها بإيدين تعلّي بسواعد بالمجد وبالقصد المارد عمّرها تضحك بيادرها عمّرها بجوانح بيضا بمحبّة بقمح يكبر حبّة حبّة عمّرها وزيّن قناطرها عمّرها عَ أساس الحيطان الصلبة عالعتبة بتساند عتبة عمّرها ونسّم يا شجرها عمّرها بيوت مضوّاية ومقصودِة على إسم النعمة مرصودِة عمّرها وضوّي يا قمرها عمّرها بسواعد عمّرها يإيدين عمّرها بمحبّة واسقيها بريف العين يابا يابا يابا أوف