سلم وصايا الذات للنسيان يكفي توهمًا أضاعنا هذا بيت واضح العنوان ...ولا سكان في انتظارنا دمع والطريق وجنتي فلا انهيار بعد الانهيار سلمت للأقدار وجهتي اختاري ما اخترتِ فلا اريد ان اختار بني الانتظار قاتل لا تراه الا والشيب استعمر من واساك الليل كان حاضرًا لكن في الصباح لن يكون مجاور فلو تراني غارقًا أنجدني طوقي في شبابك محكم ولو ينهش الظلام جسمي صمتي من أميال يُسمَعُ أنا مضارع مسجون في وضع السكون أخون نفسي لكن غير نفسي لا أخون بعين الحب حررني فلا أرى قيودي بعين المرض أمسي كارهًا كل العيون روحي تشبه الأبواب في إغلاقها ومِفتاح كما الوجوه قد تغير الشكوى بالكلام لم تعد تساعد والصمت زاد حيرتي ومن تحير كلما أتألم أنا أفهم