هايدا دفني؟ وزير عالراس، وزعيم بين الناس، ...يمكن هايدي غنّيّي؟ يمكن هايدي مسرحيّي؟ يمكن معلومات مش أكيّدي… أنا عندي إيمان… عندي إيمان فيك، وبي كفّيك، بس مش هالنوع من الإيمان – وحِدي تركع قدّام إمّي، وإمّي؟ ما عرفِتْها… شو إمّي؟ مزار؟ أو يمكن تمثال؟ يَمّآ… الناس نسيو الحقيقة، وصار التمثيل إيمان، والحقّ احتمال. شِفِت دموع؟ شِفِت طُزْحيط؟ فكّرت إنو الصهريج إجا يعزّي، ويا رَيتو إجا، وإجت إمّي بالpick-up، مش بسيّارة نايب يا نايم… ما انتبهِتْ. إن شاء الله موت. بس يمكن… متِّت. وينِك يا ثُرَيّا؟ وينَك يا نَجيب؟ وين الضحكة الذكيّي؟ وين العندليب؟ ما عرفت حالي اليوم، طلعت لحالي، عارف حالي، وما حدا فهم شي. “في ناس بينهُن وبَين الفهم… سوء فِهم” مش كل الناس… بيبقى الأساس. “أنا مش كافر، بس هالدفن كافر” الصحافة كافرة، مركّزة عَ إمّي وناسيي الموت… مش مشكل إنو الغِنا ينباع، بس الموت ينباع؟؟؟ C’est le gazon total! يا أصحاب الحكم، يا تجّار المذاهب، تبكوا علَيّي؟ إنتو بكّيتوا البلاد… لدرجة قطعنا البكي! ما حدا فهمني… ما حدا جرّب، وهلّق كلهم فجأة صاروا عَ الميكروفون… وينَك يا فيليمون؟ يلا، هاي آخر مسرحية. شكراً جدّاً جزِيلاً. Bonjour, Bonsoir, Au revoir… au revoir au revoir au revoir au revoir au revoir…