قلتي لي انسى ومن يومها وانا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري ...وصورتك رغم الالم ورغم انها خذت من اطباعك كثير وخانت البرواز اشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى اتعبتي الصورة مشاوير وتعبت انا بلقى لغدرك معاذير وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين كانت جسد وبروازها الروح ويوم نزعت منه الجسد تجرحت اطرافها وبجروحها راحت لمين لبروازها الثاني مسكين بيسجنك ويبقى سجين تشبهلك اقداره خانته وصورتك يجي يوم وتخونه حبيبتي او للاسف حبيبته لا صرتي الصورة وجفونه البرواز وشلون ينسى حبيبتي لاجل انسى جرحك واستريح بابكي وبعد البكى بابكي واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي وعندها صورتك اللي في عيوني بتعاف برواز الضمى بتصير صحرا وهو سما بتمرني الدمعة الاخيرة تاخذ معاها صورتك وتطيح وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول لا تودع الفرقى الدمع ما يرقى وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الاخير وفارقت وجهي انا بغمض عيوني واكسر البرواز واكيد بنسى