يا من هواه أعزه وأذلني كيف السبيل إلى وصالك دلني ...أنتَ الذي حلَّفْتَني وحلفْتَ لي وحلفْتَ أنّكَ لا تَخونُ فَخُنْتَني فلأقْعُدَنَّ على الطريقِ وأشتكي وأقولُ: “مظلومٌ، وأنتَ ظَلَمْتَني يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني بلِّغوها إذا أتيتُم حِماها أنّني مُتُّ في الغرامِ فِداها يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني واذكُروني لها بكلِّ جميلٍ فعَساها تَبكي عليَّ، عَساها وبِحَقِّ الوفاءِ أعيدوا عليها ما عرَفتُم من عذابي بهواها واصحبُوها لتُربتي فعِظامي تشتهي أن تدوسها قدماها يا مَن هواهُ أعزَّهُ وأذلَّني