في أعتى الليالي كنت الأمان كنت سيفاً، كنت درعاً، معك لم نخشَ الزمان على جبينك ماضٍ عذب ...ومع ضحكاتك تبسّم القلب نُقبل راحتيك بكلّ إمتنان ففيهما عزّنا وحكايةٌ تُبنى لكلّ أوان على كتفيك شالُ العزمِ بين يديك دواءُ ألمي في حنايا الصوتِ سكون يا موطنَ القلبِ يا أبتِ رأيت في كفك الدنيا حملتني حينما أتعبَني الدّرب يا منبت الودِّ، يا سندي إن ملّت وملاذ في كلِّ كرب رسمتَ لنا الخطوَ، فكان الوجودُ بكَ أجمل علمتنا معنى الإباء، سقيتنا من نبعِ الجدِّ والعمل ويوماً لم تَمل يا موطنَ القلبِ يا أبتِ رأيت في كفك الدنيا حملتني حينما أتعبَني الدّرب يا مَنبِت الودِّ، يا سندي إن ملّت وملاذ في كلِّ كرب