وَجَدْتَني فِي حَيْرَتِي وَ خَطِيَّتِي ، مَسلُوبَةٌ حُرّيَّتي رَأَيْتَنِي في بُعدِي وَ في شُرُودِي ، غَائِرَةٌ جُرُوحِي ، مَسْبِيَّةٌ رُوحِي ...وَجَدْتُكَ ، صَاحِبُ السُلْطَانِ ، مُبَرِّرٌ ، مُحَرِّرٌ ، وَ رَافِعُ الإِنسَانِ شَافي الجُرُوحِ الغَائِرَةْ ، حِصْنُ القُلُوبِ الحَائِرَةْ مِنْ قُيُودِي حَرَّرتَنِي ، مِنْ أحزَانِي خَلَّصتَنِي ، مِنْ سِقَامِي شَفَيْتَنِي شَفَيْتَنِي تَسْبِينِي بِالْحُبِّ ، تَأْسِرُنِي في القَلْبِ ، تَأْخُذُنِي بِيَدِي ، تَمْشِي مَعِي الدَرْبِ أَرَاكَ وَ أَسْمَعُكَ ، أَعرِفُكَ ، أُدرِكُكَ ، أَلْمَسُكَ ، أَشْعُرُكَ وَ لَكِنْ .. هَلْ تُرَى يَوْمًا لَنْ أُبْصِرَكَ هَلْ يَأتِي يَوْمٌ وَ لَا أَلْمَسُكَ هَلْ سَأَعُودُ إِلَى وِحدَتِي هَلْ سَأَعُودُ إِلَى وِحدَتِي أَخَافُ أَنْ تَتْرُكَنِي ، أَرجُوكَ لَا تَتْرُكْنِي تُجِيبُنِي بِحُضُورِكَ مَعِي هُنَا ، دَوْمًا هُنَا ، حَيٌّ هُنَا سَتَبْقَى لِي بِجَانِبِي ، لِي قُوَّتِي وَ مُسْنِدِي ، مَعِي هُنَا أَنْظُرُكَ بِقَلْبِي ، أَلْمَسُكَ بِرُوحِي ، أَنْتَ هُنَا فِي دَاخِلِي لِلْمُنْتَهَى لِي صَدِيقِي أَنْظُرُكَ بِقَلْبِي ، أَلْمَسُكَ بِرُوحِي ، أَنْتَ هُنَا فِي دَاخِلِي لِلْمُنْتَهَى لِي صَدِيقِي مُعَلِّمِي ، كَمْ مِنْ جَفَافٍ عِشْتُ إِذْ بَحَثْتُ عَنْكَ مِنْ حَوْلِي وَ الآنَ أَنتَ هَهُنَا ، حَيٌّ وَ بَاقٍ دَاخِلِي بِنَظْرَةٍ وَجَدْتُكَ ، كَلَّمْتُكَ ، عَرَفْتُكَ وَ صِرْتَ لِي مُعَلِّمِي وَ مُنْقِذِي تَحْيَا وَ تُحْيِي كُلَّ مَوْتْ ، تَشْفِي لِي ضَعْفِي كُلَّ وَقْتْ حُضُورُكَ مَجْدٌ لِمَجْدْ ، يَمْلَأُنِي تَحْيَا وَ تُحْيِي كُلَّ مَوْتْ ، تَشْفِي لِي ضَعْفِي كُلَّ وَقْتْ حُضُورُكَ مَجْدٌ لِمَجْدْ ، يَمْلَأُنِي يَمْلَأُنِي