كان في البستان قبر .. وضعوا فيه الحبيب دفنوا معه رجائي .. وخلاصي والنصيب ... دونه العمر سراب .. ليس فيه ما يطيب وحياة الناس وهم .. رحلة القبر الرهيب لكنه قد قام .. مجداً له قد قام يسوع حقاً قام دائساً هول الردى .. سائداً فوق العدى فاتحاً باب السما .. ضامناً ذاك الرجا هللويا لي رجاء .. فكما قام أقوم به أحيا فحياتي .. معه للدهر تدوم لو كيوم السبت مر .. فجر ذاك الأحد لو حنوط المريمات .. صار طيب الجسد لغدا رعباً مسيري .. نحو مجهول الغد بينما إبليس خصمي .. حاكمي للأبد