رسام حزين راسم حبيبته في بورتريه ومعلقه رسام حزين صدق خياله ونفسه كانت بتصدقه بيحبها، مش مقتنع إن خلاص القلوب إتفرقوا ... لما بيجي الليل عليه يحكيلها الوجع اللي فيه وسكوتها بيكون ردها علشان بيحكي لبورتريه يقعد قصادها بالساعات بيصحي في الحلم اللي مات وفاكرها قاعدة بتسمعه بيحب صورة وألوانات الصورة فيها قصة وهو كان مهتم بيها ما شبعش منها، لسه بيدي كل مشاعره ليها الناس مش شايفة حاجة وهو شايف حاجة فيها يمكن بتصحي ذكرياته اللي عايش عليها وفي حضنها بيقول كلام عمره ما قاله في يوم لحد بيقولها إنه ما حبش حد غيرها أكيد بجد وساعات يلومها عشان بيستناها تتكلم ترد بيبص للصورة من بعيد كان عارف إنه واحد مريض ألف حكاية البورتريه عشان رافض يبقى وحيد حاسس بوحدة الحياة فرسمله صورة تكون معاه وأهو مهما بيغيب عنها بتكون أكيد مستنياه الصورة فيها قصة وهو كان مهتم بيها ما شبعش منها، لسه بيدي كل مشاعره ليها الناس مش شايفة حاجة وهو شايف حاجة فيها يمكن بتصحي ذكرياته اللي عايش عليها