على المحطة لمحتو اتطلع فيي كتير الهوا البعيونه طير شعري الحرير العيون اشتاقوا يتحاكو من دون كلام ...ما قدروا اتلاقوا طاروا برف الحمام لفتة غريبة فيها عشق واسرار انا حدو قريبة لكن شو اللي صار هالدخنة عليت وسمعت صوت الصفير المحطة بسرعة فضيت وصار يقوى الهدير بين الدخان رحت وفليت مع صوت التران غبت اختفيت وياريت حسيت انا ما سألتك اسمك انت من وين انا ما حكيتك وحدن حكيوا العينين ببلاد غريبة رسمتك حبي اللي ضاع يمكن حبيتك هارب مني لوين اه اه قولك الصدفة قصدا تجمعنا سوا بنفس الغرفة رجعنا قعدنا سوا ع سكة وحدة طلعنا بتران الحديد ع الساعة وحدة مشينا ع ليل جديد بإيدو الجريدة بإيدو التانية غليون عيونو اجمل قصيدة شِعرا مش موزون بلحظة وصلنا نزلنا على الرصيف بين الركاب ضعنا وضاع فيّي الرصيف بين الدخان رحت وفليت مع صوت التران غبت اختفيت وياريت حبيت انا ما سألتك اسمك انت من وين انا ما حكيتك وحدن حكيوا العينين ببلاد غريبة رسمتك حبي اللي ضاع يمكن حبيتك هارب مني لوين اه اه