ذبيحة... فداءٌ... لخطيئة... من بدء الزمن إلهٌ... معلّقٌ... ...على الصليب... ليدفع الثمن فلنرفع الأنظار لنرى بر الأبرار ملتحفا لأجلي بخزي وعار جسده ينزف دمه يعزف أنشودة الجبار وشرايين قلبي هي الأوتار جُرح المسيح... على الصليب يشتعلُ وأنا في عالمٍ... قلبي به ينشغلُ ضاع عمري... سرابا لكأنه الدجلُ وكيف بهذا... شوق القلب يكتملُ صممت أذني... عن صوته يبتهلُ يرجو قُربي... لكنى عنه أرتحلُ سالت دماه... علي الجبين تنهملُ وأنا بوحل الشهوة... كنت أغتسلُ المشهد التمثيلي بين الخادم وأبونا آآآسف يا أبونا... قدسك كان عندك حق... إزاي أتصور إني جاي أتقدم للتناول... وعايز أتحد بيه... وأنا سايب أخويا... من غير ما أغسل رجليه؟!! حبيبى... كنت عارف قلبك الحلو... وإنك لازم راجع... تعالى... إيه ده؟!! هو القداس رجع؟!! أيوه القداس رجع... طالما وباء الكراهية اختفى من القلوب... وهو بيضمن لك إنك دايما هتلاقيه هنا... مستنيك ع المذبح... سيظل دوما... الأمان والرجاء والأملُ مهما اشتدت بنا... الآلام والمحن والعللُ ولو مش مصدقني... جسد المسيح معلق... علي خشبة الصليب ويقسم في صينية... في سر عجيب مسامير في اليدين .. وشوك ع الجبين لخطيئتي المهينة إلهي حزين فلنرفع الأنظار لنرى بر الأبرار ملتحفا لأجلي بخزي وعار جسده ينزف دمه يعزف أنشودة الجبار وقلب التائب هو الأوتار