ماعم شوف، غير النار واذى منك عشت بفوضى كانت تتراكم، نسيت حالي معك اكيد مارح ارضى ...خلي هالسواد ينبت، بالروح ويتفاقم كيف اليوم صار ، تاريخك معي ذكرى كيف الود انهار، تارك جرح مايبرى كيف الحزن اختار ، كون ضحيه اختيار مابين تكون او امحيك حتى من الفكره فيك تشوف؟ اثارك بملامحي لو يرجع الزمن بتكون قريب؟ صرنا ذكرى، وايامك ع الرفوف كيف سامح لو دار الزمن و يرجعك غريب بكرا واقع هالاحلام كلشي معك يزول ماعد شوفك بمنامي ببالي مقتول، جوا روحي مابتجول، وهاد اخر مرسول ماغلطت عبيده، تحت الصفر وبنزول شو صعب الي كان وكيف تحول ذكريات و الطرقات رح تسالني عنك كل يوم، ليه بتجي لحالك؟ وينا روحك والضحكات كيف بدي جاوبا؟ بلعتني الهموم اسف اني مسامح، صعب ينتسى كان الغلط مني و ضميرك ماكان حي، بعرف رجوعك مستحيل، و قاتلني الاذى كلشي كان يجمعنا، بتذكر كنت جارك بالحي؟ ماقريت الي انكتب ، ولا ماكان يهم؟ يا كل ليني الي فجأه تحول لـ قسى حتى الوداع بلا زعل، كنت صابر عبث مهدت الطريق لتروح وتحول ل جفى انا اسف مارح انسا ولا برجع لين حنيني مو صالح دمع عالق بجفين، كان متاخر اليقين بعد انتظار سنين، بكل محطه كنت ناطر، لودع وانا حزين وعد اخر رساله، وداعاً للكتابه فيك تروح وانت راضي لاتخاف، مافي شي بيتغير ثابته الكئابه.. تعلمت بكل هالدنيا مابشوف انصاف و الغمام ساد فاض دمع اكوان مافي شي مزيف شريان بنهر احزان، زيد الحطب ع النار ، يحترق هالحطام لملم انقاضي الي بعثرتا فيك تجمعا من ركام؟