سايقانا وين يا دنيا وساقيتك لافة بتطوف ساقيانا من كأس همك ألمك فوق الراس دَفوف جلادنا هو الزمن ضارِب على العمر دُفوف ...والقاسمة للضهر ما بتجي غير من الولوف جاية من ذا الذي عاهَد.. إن عادوا فاعادت. ما إستوى منا في يومٍ من سمع ومن شاهد شاهد الأفراح مبتروة ، ده الشال الأحزان في صورة والأحلام الماتت في جيلنا ماتت بيد غدورة في المكان الظالم أهله ، البلد المفقورة الأرض المهجورة ، بالعناد تعلي سورها وما دايرة تعمر دورها. أرض عدوة نفسها بي نفسها بتطفي نورها والبلد ملان مصايب ماخد النفاق كَنَف عزيزُ القومِ لا يُذل هناك يموت بدون أسَف وما تبقى فيها من شِبرٍ الإ وصار مَدّفَن في الأزمة بتشوف المعدن،كل من فيها تيَّقن انو الموت متزامن ، انو اللون متباين بين بياض الكذب ومابين سوداوية الوضع الراهن. شفنا موت المدائن ، والخاسر في القصة نحن دوامة الخراب بتنخر ، طالت المدين والدائن. الBars تقيلة ، والكلام تقيل في وزنو لكن بنسطر التاريخ للجيل البعدنا يقروا عسى ولعل ، فيوم يجوا يشوفوا الحبر أو يشهد التاريخ بأننا رونقنا الشعر. دروب طويلة ، سايقانا وين يا دنيا الخطوة تقلت ولساتنا فيك بنعافر سكك طويلة . وبنمشيها يا دنيا والزمن جاير علينا وكلو من دم شعبو تاجر سقتينا ورسيتينا فنص محيط وموجو عاتي موج يكفت بيمينو والتاني بي شمالو ساطي ما نَفّسِك إنتي القتلي بتلمينا مالك خنتي؟! وقمتي تغرِّقي بطوفانك أحلام ولدك البعاني؟! ما كل الوطن حَرابة ، صوت الدمار بهاتي يوماتي بندفن في صاحب ما بتفرق منو فيهم بادي! طالما بذورك إتشتت ، أرواح إتبددت ونحن الفي مأتم جماعي . عام الحزن التاني! لافين في منافي الكون وزي المكسورين ضهر والراجل الما مات فينا برايش السلاح مات بالقهر والسفر ما بداوي الجرح ، ما برد السمح عالي سد مالك يا بلد ، عقدك غالي المهر لكن الكان فيك ما صانك في دارك ولدك فجر بين جدرانك وأسوارك في كم حكيم مات نص هتر وأردد بدعائي للباقي (سبحانه وتعالى) على ان يلزمنا الصبر وان نرى غذابَ اللهِ في من باع ومن غَدر ولو كلام الحق ما عَمَّر ، الكذب ما بعَمِّر م هدا الشال سلاح وعَمَّر ، قَّطّع وصل البلد ودمر.. وماف شي برفع من قدمنا غير القلم والسبورة وربنا يرحم كل روح طاهرة ماتت مهدورة