نخافُ قساوةَ الفقدِ لذا نبقىٰ بمفردِنا ولا نرتاحُ في البُعدِ ...ونخشىٰ القربُ يُفسِدُنا صُفِعنا مِنْ يدِ العمرِ وكلُّ الناسِ تخذُلُنا ونصمُتُ دونَ إفصاحٍ وصارَ الدربُ يُرعِبُنا نسير مع الحياةِ وما وجدنا راحةً فيها دروبٌ كُلُّها تَعَبٌ وتُهنا في أراضيها سئمنا الركضَ في خوفٍ نريدُ سَلامَنَا النفسِيْ وقبلَ آوانِنا شِخْنَا مِنَ الأحزانِ والبؤسِ لنا جُرحٌ نُداويهِ متى يا عُمْرُ يندمِلُ وداخِلَ جُرحِنا هذا جروحٌ ما لها أَجَلُ! نسير مع الحياةِ وما وجدنا راحةً فيها دروبٌ كُلُّها تَعَبٌ وتُهنا في أراضيها وعِشنا في الخيالاتِ سئِمنا مُرَّ واقِعِنا يموتُ الحُلْمُ في يدِنا وخلفَ ضياعِهِ ضِعنَا وندعو اللّٰهَ في ألمٍ ونطمعُ أنْ يُعوِّضَنا ويجبُرَ كَسْرَنا يومًا ويُسعِدَنا ويُنْهِضَنا