الجَفَاءُ على وجوهِ الأغْصَان يذكرني ويأخذني إلى الماضي بِسُكُونٍ همَسَتْ لي الأشْجِان ...لا أَحُسُّ ولا أرى حَوْلِي إلا فَاني لا ضَحْكْ وَلا دُمُوع لَكِنْ نُراقِصَ الرِّيحْ حينَ تَسْقُطَ الأَوْرَاقْ في فَصْلِ الخَرِيف خُذْنِي إلى مَلاذِي في الخَرِيفْ في الخَرِيفْ لَنْ تَرَانِي أُعَانِي في الخَرِيفْ في الخَرِيفْ في التِّيهِ أَسِيرُ بِلَا انْتهاء أحْمِلُ أثقالًا من أشواقي كأني ذاهبٌ إلى لَمْعِ الأنْوَارْ وأَزْحَفُ في جَرْدَاءِ الصَّحْرَاءِ لا مَاءٍ ولا حَيَاةْ فِي وَاحَةِ الآمال حينَ تَسْقُطَ الأَوْرَاقْ في فَصْلِ الخَرِيف خُذْنِي إلى مَلاذِي في الخَرِيفْ في الخَرِيفْ لَنْ تَرَانِي أُعَانِي في الخَرِيفْ