يا الله بغيث تسوق النود هماله يضفي على نجد قاصيها ودانيها ويسيل واد الرشا من جاله لجاله ...حتى عروق العشوب الشهب يحييها والبل يوسع خواطرها وتبرى له وتزين خطر هل الناقة ويرضيها وعشاقة البر والمكشات ورجاله تجهز جيوبها عن بكرة ابيها واللي يشيل الهموم وضايقٍ باله يشغل الجيب والديرة يخليها يحذف شماغه على يمناه وعقاله ويبعد عن الديرة اللي ساكنٍ فيها ويقفل الهاتف الجوال وارساله ويروح في روضةٍ ربي مسويها يسج فيها القدم ويزيّن أحواله ويرتب أفكار شعره في مثانيها ويجر فيها طواريقه ومواله ويطوح الصوت وبيوته يغنيها في جادلٍ تسلب الألباب مختاله اللي من زين فيها ما يكفيها العنق عنقٍ الظبي والعين قتاله والبطن ضامر تقول الجوع طاويها والخصر منا ومنا عروة بيالة والردف حتى العباية ما تغطيها وإن طبت الحفل كل الناس بالصالة اللي يوقف لها واللي يحييها هيبة حضور الجمال اللي على حاله غير الجمال الطبيعي ما يجريها